عالم المسافرتشيكيا أو التشيك أو تشيسكو كما يسميها سكانها هي دولة تقع في وسط أوروبا عاصمتها براغ ، شكلت سويةً مع سلوفاكيا جمهورية تشيكوسلوفاكيا يحدها من الشمال بولندا وألمانيا، من الشرق سلوفاكيا، من الجنوب النمسا، من الغرب ألمانيا أيضا وهي بلد ليس لها منفذ على البحر.
عرفت التشيك بآثارها وبعض موسيقييها ورياضييها وكتّابها اللامعين و كريستالها الشهير و أيضاً مصحاتها الطبيعية الجميلة التي تنتشر في العديد من أنحاء البلاد و أشهرها ما يطلق عليه اسم “المثلث الذهبي للمصحات “، الذي يضم مدن كارلوفيفاري وماريانسكي لازني وفرانتيشكوفي لازني، ولذلك يتدفق إليها آلاف العرب سنويًا للعلاج وللسياحة .
اليوم عالم المسافر سيأخذك في جولة داخل المثلث الذهبي للمصحات لتتعرف أكثر عليه :
كارلوفيفاري karlovy-vary
مدينة كارلوفيفاري تبعد نحو 120 كم عن العاصمة براغ و يعيش فيها نحو 51000 نسمة تتصدر هذه الأخيرة مكانة مرموقة بين المدن التشيكية التي يقصدها عشرات الآلاف من السياح سنويًا للتمتع بطبيعتها الجميلة وللاسترخاء إضافة إلى عشرات الآلاف الذين يقصدونها للعلاج في مصحاتها العديدة التي تحظى بشهرة عالمية بسبب التقاليد العريقة لها واعتمادها على طرق علاجية طبيعية .إضافة إلى تتواجدها وسط طبيعة أخاذة .
ليس هذا فحسب بل أيضا تطلق على مدينة كارلوفيفاري تسمية عاصمة المصحات التشيكية بفضل ينابيعها المعدنية الضخمة التي تم على أساسها بناء مصحات تتخصص بعلاج أمراض وإشكالات الأجهزة الهضمية والحركية والتنفسية والبدانة والسكري والكبد والأعصاب.
ماريانسكي لازني Marianske lazne
ماريانسكي لازني هي مدينة المصحات الأحدث بين ” المثلث الذهبي للمصحات ” وثاني أكبر مدينة مصحات في تشيكيا يعيش فيها 13500 ألف نسمة ما يميزها عن بقية مدن التشيك ارتفاعها عن سطح البحر فيبلغ 578 مترًا .
تحتوي ماريانسكي لازني على 40 مصدرًا للمياه أو ينبوعًا في حين يتواجد في جوارها حوالي المئة.
فرانتيشكوفي لازني frantiskovy lazne
هي المدينة الأصغر في “المثلث الذهبي للمصحات ” و تتخصص فقط بمعالجة الأمراض النسائية والعقم .
فرانتيشكوفي لازني مدينة صغيرة يتداخل فيها جمال الطبيعة والأنماط الكلاسيكية من طراز العمارة مع الفوائد الصحية العديدة التي تقدمها 23 ينبوعًا من المياه المعدنية .
كما تفتخر هذه المدينة بأنها تمتلك منذ عام 1793 أول مصح متكامل للعلاج الطبيعي، وأنها بنيت وفق خطة واضحة تؤمن ظروفًا مثالية للعلاج والنقاهة والاستجمام والرياضة لمرضاها وزوارها من السيّاح على حد سواء ولذلك تتضمن غابات وحدائق تصل مساحتها إلى 200 هكتار، كما تخلو المدينة من أي منطقة صناعية.
