عالم المسافر

ماهي الأشياء التي تحبها عندما تكون سائحاً وتكرهها عندما تكون مقيماً؟

تتغيّر نظرتنا لكثير من الأمور عندما نكون سياحاً، فالمهرجانات التي كنا قد نشعر بأنها مسبب للازدحام المروري والضجيج، تصبح أمراً جميلاً وجذاباً لنا كسياح.
تعرفوا إلى بعض الأمور التي نجبها كسياح ونكرهها في بلداننا :

المواصلات العامة:

باص سياحي

في نظر المقيم، المواصلات العامة هي معاناة يومية مع الاكتظاظ وساعات الانتظار. لكن، تتحول وسائل المواصلات إلى وجهة سياحية بحد ذاتها بعين السائح.

البقالة:

البقالة

هل تذكر كم كنت تكره الذهاب إلى البقالة لشراء المستلزمات الضرورية؟ يتحول هذا الكره إلى انبهار تام عندما تذهب لزيارة بقالة في بلاد غريبة، خصوصاً لدى رؤية المعروضات التي لا تُباع في بلادك.

تضييع الطريق الصحيح:

الاتجاهات

الإخطاء في الطريق وأنت في مدينتك أمر يدعو إلى الغضب والتململ، لكن الذهاب في طريق خاطئ أثناء استكشاف مكان جيد هو دعوة لاكتشاف المزيد من المغامرات.

المواكب الاستعراضية:

حفلات واستعراضات

بالنسبة للسائح، المواكب الاستعراضية هي مكان للاحتفال والتعرف إلى الثقافة المحلية وأخذ الصور، أما للمقيم، فهي مسبب للازدحام المرورري والضجيج.

الغرباء اللطيفون:

الغرباء

عند رؤية غرباء لطيفين في بلاد نزورها، نشعر بأنهم يمثلون ثقافة الشعب اللطيفة والدافئة. لكن، عندما تكون في بلادك، تشعر بأن الغرباء اللطيفين هم غريبو أطوار مريبون.

الجو البارد:

برد وثلج

الاستيقاظ على مظهر الأمطار والثلوج أثناء زيارتك لمدينة جددة يعني التقاط كثير من الصور الجميلة، لكنه يعني للمقيمين معاناة للوصول للعمل أو المدرسة.

انعدام النظافة الشخصية:

النظافة الشخصية

في الأيام العادية، قد لا تستطيع بداية يومك قبل أخذ حمام ساخن، وقد يزعجك ارتداء الملابس ذاتها في يومين متتاليين بدون غسيل. لكن، تصبح حسابات النظافة الشخصية من آخر اهتماماتك أثناء الإجازة.

 

المصدر